نبـــذة عن الكُتاب
دائمًا ما يكون الكاتّب الشخص الّذي تعايش معَ كتاباته كأنها تتحدث عنه، نحنُ هؤلاء الّذين تعايشنا ولا زلنا على قيد الحياة؛ لقد ولدِنا من العُظماء، نحنُ لم نولد عندما بدأت دقات قلوبنا بالنبض بل ولدنا عندما خطت أناملنا خواطرنا، نحنُ نعيش في عالمٍ أنتم واقفون على أسواره، عالمٌ لا نرى فيه إلا حبرًا يزين أناملنا الّتي تُزعزعُ كلماتها ألف ثباتٍ عميق، كُل فردٍ مِنا عظيم، وجميعنا ننتمي إلى سلالة العُظماء، نحنُ أحفادَ من كانوا لنا أسوة وكانت أناملهم تصنع كلماتٍ لا يشوبها أي شائبة، مرحبًا بِنا في عالمٍ لا ينتمي إليهِ إلا العُظماء.
لـِ "مها الكِندي.almusiply."
نبـــذة عن المجموعة القصصية
غالبًا ما سيكون السؤال الأول لماذا فيكتوري؟
نتسائل فقط ونحنُ على علمٍ بأن هُناك شيء عظيم يختبىء وراء ما نتسائل عنه، لنتفق أولًا على أن هذهِ الكلمة جميلة، ولنتفق على أنها قد تمادت في الجمال حتى تسللت إلى محتوى الكتاب فأصبحت جزءًا منه، لم تكن الانتصارات مُحزنةٌ قط، كذلك لم تكن مريم، شيء مخيف أن يتم اغتيالك مِن قِبل قاتل متمرس على القتل، أردى بآلاف الضحايا وحان دورك لتكون إحداها، والخوف الأكبر أن تتحداه وتقاتل إلى أن تَقتُل أو تُقتَل!
أتعلمون ما الموت؟
إنه تلكَ البلاد اللامكتشفة التي لا يعود مُن وراء حدودها مسافر، ولكن مريم لم تصل إلى ما بعد الحدود، حتى لم تلامسها، لقد كانت تحارب لأجل الانتصار، مريم؛ هيَّ نفسها فيكتوري، لماذا فيكتوري؟ حتى أنا لم أعلم حتى قرأت، لنتفق للمرة الأخيرة أنكَ هُنا سترى أن القوة تجسدت على هيئة مريم.
لـ مها الكِندي.almusiply.
لتحميـــل المجموعة القصصية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق