نبــــذة عن الكاتب
*رستم عبدالله عبدالجليل الاغبري
*مواليد محافظة تعز_اليمن-1976م
*ليسانس حقوق_جامعة تعز
*عضو نادي القصة
*عضو الصالون الأدبي
*سكرتير تحرير مجلة تواصل
*النتاج المنشور
.لطائف المعارف_كتاب ثقافي _2007م-مطابع المتنوعة_تعز
*حكايات من خلف الزبِير _مجموعة قصصية_2014م_ مطابع الثقة_تعز
.مدينة الموتى_رواية_دار فكرة-القاهرة2017م
*. كتابة الجزء الثاني من الفصل العاشر لرواية كهنوف- رواية غرائبية مشتركة- صادرةوعن مركز الإدريسي الثقافي
- 2017م
*موسوعة جواهر المعارف- 2017م- تم طباعتها p.d.f.
ونشرها بالمواقع الإلكترونية
*كرم من عدد من المؤسسات الثقافية والأدبية
*شارك بعدة ملتقيات ثقافية وأدبية.
*ينشر قصصه ومقالاته بالصحف والمواقع الإلكترونية.
نبــــذة عن الرواية
تبدأ , ذات ليلة من الـ 26من آذار 2015م، لحظة اندلاع الحرب في اليمن..
تدور وقائعها بين مدينة مأرب التاريخية ، ومحافظة المحويت، الشهيرة بمقابرها الصخرية، وموميائها المحنطة، ومدينة شبام الغراس، في ضواحي صنعاء، والشهيرة أيضا بالمقابر الصخرية والمومياء, وبأسلوب فنتازيي تسلط الرواية الضوء على قبح الحرب وبشاعتها وعلى المومياء اليمنية المنسية والمتجاهلة.
وتتحدث الرواية عن الشاب (سعيد غالب) وكيف قاسى هو وأسرته، وواجهوا خطر الموت من القذائف العشوائية، التي كانت تتساقط بسخاء، كالمطر على مدينته ( تعز) لتصنع وليمة شهية للمتحاربين من أجساد الأبرياء.. سواء كان هذا القصف من قبل الطائرات، أومن قبل المدافع، والدبابات، للأطراف المتصارعة.
ورغم بشاعة الحرب وضراوتها، فإن بطل الرواية سعيد، يروي أحداثها بتجردٍ، وحمل الأطراف جميعا مسؤوليتها, مع هذا لم تكن الحرب هي محور الرواية الأساسي، بل مدخلٌ للرواية، ولرعبها الأشد الذي لاقاه أثناء النزوح المر، إلى مدينة مأرب, وأثناء تواجده نازحا في مأرب مع أسرته تجتاحه نوبات من الحنين لمنزله، ومدينته الأمر الذي يجعل ابن خاله المرشد السياحي خالد الذهاب به، في الصحراء، ويوغل به في التاريخ القديم، عبر رحلة سياحية له، والأصدقاء في صحراء مأرب، والمحويت وشبام الغراس وفي تلك المغارات والمقابر الصخرية يتفاجئون بوجود قبائل للجن نزحت وهربت من جحيم الحرب التي تشهدها اليمن حيث إن بشاعة الحرب لم تقتصر فقط على الإنسان بل تجاوز قبحها وضررها حتى أتى على قرى الجن ووهادها في الهضاب والشعاب التي سحقتها القذائف المدمرة وهناك يدور صراع بين دنهش الجني الكافر وعصابته وقبيلة من الجن المسلم تحول دون بطهشه بسعيد ورفقته إنتقاما منهم لتسبب الانس بابادة قراهم وتشريدهم وهذا دلالة. ورسالة للعالم عن قبح الحرب وماذا يعني حرب
والرواية ايضا تكاد تكون قد تنبئت لما هو حاصل الآن من انتشار وباء و فيروس كورونا حيث تتطرق الرواية لانتشار بكتريا وفيروسات مومياء خبيثة، راحت تتفشي وتهاجم كل من حولها, ويعلم الروس المهووسون بصناعة الأسلحة البيولوجية بذلك، ويرسلون فريق استخباراتي، يتخفى تحت مظلة فريق طبي، فيقومون بصيد البكتيريا القاتلة، وفي الرواية مسارات تقود في النهاية, أن بكتريا المومياء أيضا لم تكن بسبب التعفن, بل كانت بفعل عبقرية المحنطين، الذين نجحوا في استخلاصها، وتدريبها على الهجوم الوحشي، حال استفزت وأيقظت من سباتها العميق، وهذا بفعل الحنكة و الدباغة الخاصة، والحفظ والتحنيط المتقن ووضعت في أكياس حفظ المومياوات التي اشتهر بها اليمنيين القدامى في تحنيطهم، كنوعٍ من العقاب، والترهيب للصوص المقابر.
لتحميل الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق