هو سيد أحمد أمين ، وقد كتب الشعر والرواية والقصة القصيرة وأعماله التي نشرت ورقياً هي رواية أشجار وجذور في منصة كتبنا ورواية أربعون عاماً من الفقر في دار لوتس ، وله بعض الأعمال التي نشرت إليكترونياً على جوجل بلاي، ومكتبة نور، والرقي، ودار تراث، ودار أسرار، وكتبنا مثل: رواية فتاة تفجر نفسها ورواية خفافيش الظلام ورواية اللص والذئاب ورواية القنبلة الأخيرة ورواية اللص والحرمان، ورواية أرض الظالمين ورواية القرود في بلد النمرود، ورواية طريق الأشقياء، وله مجموعة قصصية بعنوان أشباح بلا روح وديوان شعر بعنوان وجوه القدر في مرآة منعكسة، وديوان شعر بعنوان دنيا ونور وكتاب مقالات بعنوان تنمية بشرية، وكتاب رفع الهمة لبلوغ القمة، وكتاب نداء إلى كل شاذ وكتاب جنة العارفين وكتاب الإمام بن القيم وكتاب كان الله ولم يكن سواه وكتاب الخروج من الجحيم وكتاب ظلمات الجحيم وكتاب الإمام البخاري بين الجهل والعلماء وكتاب البلاء والابتلاء، وكتاب الشذوذ الجنسي و الإيدز ،وقد كتب المقالات المختلفة في مواقع عديدة مثل موقع زد و22عربي وغيرهما.
الهاتف /01152001296 / 0823862189
بني سويف مركز الواسطي قرية ميدوم
www.sayedahmedamine.com
https://www.linkedin.com/in/sayedahmedami-9241ab13bhttps://mobile.twitter.com/sayed1975ahmedhttps://m.facebook.com/profile.php?refid=
hanaatris111@gmail.com
مصر /بني سويف /الواسطي /ميدوم
نبذة عن رواية اللص والحرمان
كل إنسان يسعى في الدنيا كأنه سيعيش دوماً ويخطط كأنه ليس ببعيد عن الموت، أو أنه قد صنع من حديد، فهيهات لكل مؤمل ولكل من نسي أنه فانٍ عما قريب أو بعيد، فالأسود تسير في الغابات سيراً في افتخار وينسى السبع أن آخره موتة رغم أنفه، فكم من بنايات وقلاع تهدمت وصارت بعد الشموخ تراباً، وكم من صغير ولا يرى بالعين المجردة ويقتل من البشر الآلاف ويجعلهم يهرعون من الخوف والذعر حتى إن أكثر الناس يموتون من الخوف عند انتشار الوباء وليس من المرض نفسه، حتى إن (كوفيد 19)، أو ما يسمى بالكورونا قتل على مستوى العالم في غضون ثلاثة أشهر ما يزيد عن النصف مليون شخص، فترى الطائرات وقد توقفت والسفن على مرفأها قد رست ووقفت، وتوقفت المصانع والحروب بين البشر بسبب فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة، فيا ضعف الإنسان وقلة أدبه مع ربه الكبير المتعال، فهذا الإنسان لا يرى لمن صعد مائة ميل فوق الأرض، وكم من قوي بات بين الناس يتسكع في الطرقات في ذل وانكسار ويتخبطه الناس، فلا تهابه الناس ولا يجلونه لأنه هان على الله، ثم هان على الناس وأذلت جبهتهم المعاصي حتى إنك لترى من يتسول في الطرقات ومن لا يجد مأوى ولا يمتلك أدنى مقوم للحياة، بعد أن كان بالأمس القريب تخافه العصبة من الرجال ويمشي في الأرض مرحاً، ويتبختر كتبختر السلحفاة، فليت الناس تعيش بالرحمة والحب بينهم فلن تجد للسجون باباً ولا للمحاكم قاضياً ولن تجد شرطياً ولا عسكري، وكل ذلك تجده في الإسلام الحق، ففيه الرحمة والمواساة والعفو والعطاء واحترام الكبير ورحمة الصغير والرفق بالمرأة وكل مريض ومسكين ومحتاج وضعيف.
لتحميل الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق