الثلاثاء، 1 فبراير 2022

أماريليس



نبذه عن الكاتب 

مجموعة كُتاب مِن مُختلف المُحافظات قاموا بعمل كتاب إلكتروني مجمع للنصوص الحُرة تحت أشراف كيان ستيفاني، يتراوح أعمارهم مِن السابعة عشر عامًا إلى الثالثة والعشرون عامًا، مِنهم من شارك ولأول مرة مع كيان ستيفاني، ومنهم من قام بالعديد مِن الكُتب مِن قبل مع كيانات أُخرى، كتبوا نصوصهم بِكُل حب حتى تصل لقلب كُل قارئ يقرأها.

نبذه عن الكتاب

خُلقنا جميعًا بقلوبٍ تشبه أماريليس، أصبحت أرواحنا نقية مثل الزهرة التي تفُح عطرًا كَـزهرة أماريليس، أرواحنا نقية فهي مليئة بِكل الحُب والعطر الموجود بِـتلك الزهرة، ولا زلنا نجاهد رغم تلك العثرات لِـنظل كما خلقنا، ولا يزال هناك أمل للإزهار من جديد حتى إن كنا في أرض جرداء فالأمل دائمًا في الله كبير، ذلك الأمل الذي يحيا من بين أقلامنا وكأنه عطر أماريليس، أتتألق كزهرة وسط بستان، لا يمكن لمسها، تسحر أعين الناظرين إليها كأنها ملكة متوجة على عرش الزهور، أشرقت أخت يوشع فوقها فهَيْمن الجمال عليها، فدلفتي إلى قلبي دون أي موعد، وها أنا مرحب بالمزيد، مزيدٍ من النقاء مزيدٍ من الصفاء الذي يتملكك أماريليس، نحنُ نزهرُ رغم كلِّ تعبْ، رغمَ كلِّ شيءٍ يدعو للذبول، نقاومُ خريفَ الأيامِ، كي لا نتساقط لأنَّ الروحَ لا يليقُ بها سوى أنْ تزهر، كان الرهان الأكبر على بشريتنا أننا نولد جميعًا على فطرة النقاء، ولكن هيهات، هيهات على هذا العالم الذي لوث أرواحنا النقية، دون شفقة أو مغفرة، نخلق جميعًا بقلوب تشبه أماريليس ولكن مع بعثرة الحياة يصاب البعض بالنقصان والبعض بِـالأدمان والبعض بِـالتنمر والبعض الأخر يُصاب بِـالسعادة، ليست الأبدية ولكن في النهاية الجميع يحصُد سعادة، ويعود إلى فطرتُه بِـقلب يُشبِه أماريليس.
لتحميل الكتاب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان اول الموضوع

Comments

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *