نبذة عن الكاتبة:
صباغ نور الهدى ... كاتبة اكتشفت موهبتها في عمر التاسعة بفضل معلمها الذي لن تنسى له فضله ما دامت أنفاسها تتردد على هذه الحياة، ومنذ ذلك اليوم قررت أن تتخذ من الكتابة سبيلا تنأى به عن وحشية هذا العالم إلى سكينة واستقرار في بحر القلم الفياض ... ورغم الصعاب والآلام وقلة الدعم، إلا أن الكتابة بالنسبة لها كانت متنفسا للحياة، فلم يكن منها سوى أن تواصل وتأبى العدول عن مشوارها الأدبي ...
بفضل من الله ألفت ثلاث روايات كاملة، اثنتين لم أنشرهما بعد. كما كنت مشرفة على كتابين جامعين إلكترونيين.
بالإضافة إلى العديد من الشهادات الأدبية.
إضافة إلى مجموعة قصصيك متنوعة، وخواطر التحمت داخل روحي لتجد متنفسها لين الكلمات.
وأيضا حسابي بالإنستجرام الذي يتابعني عليه أكثر من ألف قارئ لمؤلفاتي ...
وأنا على يقين من أن هذا المشوار سيكلل يوما ما بمديد من تماثيل الفخر، ودروع النجاح والتفوق.
نبذة عن الرواية:
كنتُ أظنُّ أنني عانقتُ الحُبورَ سَلفاً، وحاكيتُ سَلامَ الروحِ مُنذَ الصِّغَرِ، وكَفَيتُ نفسي من جميعِ احتياجاتها ... حتى اصطدمتُ بجِدارِ الحقِّ الذي تَوارى عني لسنينَ أَدْبَرَت دون أن أستشعرَ منها شيئاً مما عرفته الآن. وجدتُ السعادةَ في إتقانِ العبادةِ، وحَظِيتُ بالأمنِ الداخليِّ عندما غُصتُ في لذَّةِ الدعاءِ، ورَحِمتُ روحي حينما آمَنتُها من مَكرِ النأي والعزوف. حينها فقط اكتشفتُ أن هذه الطريقَ أجملُ ... وأنتَ كنتَ سبباً في ما آلَ إليه مآلي البهيج، لم تكن مجرد عابرِ سبيلٍ في خيالاتي، بل قَبَعْتَ داخل فتائلِ مُهْجَتي المُضطَرِبةِ فأخمدتَ مآسيها الدفينة وبدَّدْتَها يقيناً لن يُزاحَ عن قلبي ما دامتْ روحي تُصاحبُ جسدي الضَّعيف.
لتحميل الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق