الاثنين، 1 أبريل 2024

ثُلةٌ من الأولين

 


الكتاب مسجّل تحت رقم : 2023/306

نبذة عن الكاتب

إنّما مثَلي كما قال الأوّل :

رَكبْتُ أُمورًا صَعْبَهَا وَذَلُولَهَا * وَقَاسَيْتُ أَيَّامًا تُشِيبُ الْحَزَوَّرَا

  لقد أتت عليّ - في شبابي - أيام لا شمس لها ، ولا قمر .. تجرّعتُ فيها الحرمان أعوامًا .. وذقتُ فيها الجوع أيامًا .. وعاينتُ فيها الخوف عيانًا .. ورأيتُ فيها من شرّ الناس ، وعجائب النفس البشريّة - أحيانًا ، وأحيانا - .. وعانيتُ فيها من فتنة العفاف زمانًا .. وزمانًا .. حتّى كنتُ أقول - عند اشتداد كلّ نائبة ، تلمّ بي - : هذه مُهلكتي ..

  وتنجلي ..

  لقد كان ذلك كلُّه ، وما أكثر ما نسيتُ منه ، ولكنّني - بحمد الله - ما ضيّعتُ ديني .

  والآن أنا أستاذ لتعليم القرآن الكريم - تابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ببلدي الجزائر- وكأنْ لم يكن شيء ممّا كان ؛ ومثل ما قيل : الضربات الّتي لا تقصم ظهرك تقوّيك .. وتستمرّ الحياة .. وإن بقيت حزازاتُ النفوس كما هي ..

  وأمّا عن تلك الأيام الخالية فأحتسبها عند ربّي ، هو وليّ الجزاء .. والخير في ما يختاره لعباده - سبحانه - ..

ذلك ، وكثيرًا ما يكون قلم الكاتب نابعًا من حُكم نشأته ، وطبيعة عمله ؛ فقد نشأتُ - بحمد الله - في المسجد ، وأتممتُ استظهار القرآن الكريم - كلّه - وأنا غلام ، وأنا - الآن - أستاذ تابع لوزارة الأوقاف ببلدي - مثل ما قد سطرتُ - ؛ فلا غروى - إذًا - مِن أن تغلب الصبغة الدينيّة على قلمي ..

  كاتبٌ عِصاميّ .. غالبًا ما أكتب لنفسي .. وقاعدتي - في هذا - قول الشاعر :

فلا تكتب بخطّك غير شيء * يسرّك - في القيامة - أن تراه

فكأنْ قَدْ ...

 وإن كنتُ قَلّ ما أنشر .. وأكثر الناس الّذين أعرفهم حقًّا - على قلّتهم ؛ وذلك بحكم طبيعتي الانعزاليّة ، بل قل : الانطوائيّة - لا يعرفون أنّني أكتب - أصلاً - ؛ ذلك بأنّني لا أرى فائدة عمليّة تنبني على تلك الثرثرة .. ومثل ما يقول أبي - نقلًا عن بعض القائلين ، قولَهم - : ويل لمن أشار له الناس ولو بخير .. ولكنّني أوثر الصمت في العمل ، إلاّ على قدر ما تدعو إليه الضرورة من الكلام - فهذا أجدى لي نفعًا - في ما أرى - ..

  كما أنّني لا أحسن الحديث عن نفسي - إلّا بقدر - ..

  فهذا ما تيسّر لي تسطيره لكم - في هذا السياق - ، والله المستعان

خالد بن شعبان لحيــمر - من الجزائر -

تعريف بهذا الكتاب

  هذه رسالة تناولت فيها المذهب المالكيّ من الناحية التاريخية ، وقد قسمتها على النحو التالي :

- المطلب الأول : - وبعد المقدمة - عرّفت بالإمام مالك

- المطلب الثاني : ذكرت فيه من هم أشهر تلامذة الإمام مالك ؟

فذكرت أشهر تلامذة مالك المصريين وهم سبعة :

- أبو عبد الله، عبد الرحمن بن القاسم العتقي

- أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم

- أشهب بن عبد العزيز القيسي

- أبو محمد، عبد الله بن عبد الحكم بن أعين

- أصْبَغ بن الفرج

- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم

- محمد بن إبراهيم الاسكندري بن زياد

وذكرت - كذلك - من أشهر تلامذة مالك المغاربة فسبعة - كذلك -

 - أبو الحسن علي بن زياد التونسي

- أبو عبد الله، زياد بن عبد الرحمن القرطبي ، يلقب بشَبَطون

- عيسى بن دينار الطليطلي

- أبو عبد الله أسد ابن الفرات

- يحيى بن يحيى بن كثير الليثي

- عبد الملك بن حبيب بن سليمان السُّلَمي

- سحنون بن سعيد التنوخي

ذكرت - كذلك - أشهر تلامذة مالك الذين نشروا مذهبه في الحجاز والعراق وهم ثلاثة

- أبو مروان، عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سَلَمة الماجِشون

- أحمد بن الْمُعَذَّل بن غيلان العبدي

- أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي القاضي

- المطلب الثالث: كيف حتّى دخل المذهب المالكيّ تلك الأمصار كلّها ، وذكرت في هذا المطلب أنّ مدارس المذهب المالكي خمس مدارس :

- المدنيّة

- العراقيّة

- المصريّة

- الأندلسيّة

- المغاربيّة

وعرّفتُ بكلّ مدرسة منها ،

- المطلب الرابع: وذكرتُ فيه أشهر المؤلفات في المذهب المالكي

وختمتُ بخاتمة. 

لتحميل الكتاب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان اول الموضوع

Comments

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *